يواجه والدا طفلة في الثالثة من عمرها وخمسة من أقاربها، اتهامات جنائية بعد أن قضت نحبها خلال طقوس لطرد الأرواح الشريرة، بحسب ما أعلنه ممثلو الادعاء في ماليزيا. ويواجه والدا الطفلة وجدتها وعمتها وعمها واثنان من أبناء عمومتها اتهامات بالتسبب في وفاتها عن طريق الإهمال عن طريق تثبيتها على الأرض وخنقها حتى الموت. وكانت الضحية تعرضت لهذه الطقوس التي كانت تهدف حسبما يزعم أهلها إلى طرد الأرواح الشريرة من جسدها في الخامس من الشهر الجاري في منزل العائلة في مدينة بوكيت ميرتاجام بإقليم بينانج شمال كوالالمبور. ولم توجه اتهامات إلى عاملة المنزل الأندونيسيةـ التي تعمل لدى الأسرة حيث تم اعتبارها شاهدة عيان. ووجه ممثلو الادعاء تهمة إضافية إلى والدي الطفلة وهي تعريض طفلتهم لإيذاء بدني. وتصل عقوبة الإهمال الذي يفضي للموت إلى السجن لمدة عامين، فيما يعاقب القانون على جريمة تعريض طفل لإيذاء بدني بالسجن عشر سنوات كحد أقصى. وتم إخلاء سبيل جميع المتهمين بكفالة رهن المحاكمة.